محتوى الموضوع
5معلومات لم تسمع عنها من قبل عن ميدان تقسيم اسطنبول
موقع ميدان تقسيم اسطنبول
يقع ميدان تقسيم اسطنبول في مدينة اسطنبول التركية في القسم الاوروبي منها, وهويعتبر الواجهة الاهم من واجهات تركيا من الناحية السياحية والخدمية, وهذا يعود إلى كثرة المعالم السياحية فيه, إضافة إلى وجود عدد كبير من المطاعم والمقاهي والمولات التجارية الكبيرة فيه, وهو أيضا مركز مهم لوسائل النقل في اسطنبول, حيث يعتبر نقطة تحويل لمحطة المترو ونظام الحافلات والذي يعتبر أقدم نظام نقل في العالم بعد بريطانيا.
تسمية ميدان تقسيم اسطنبول
بنيت منطقة تقسيم من قبل السلطان محمود الاول و” تنطق الكلمة بالتركية” تاكسيم” وهي تعني”التوزيع” في اللغة العربية, حيث كانت ساحة تقسيم فيما مضى منطقة لتجمع المياه الرئيسية في شمال اسطنبول والتي تتفرع عنها أجزاء أخرى توزع المياه على بعض مناطق اسطنبول.
5معلومات لا تعرفها عن ميدان تقسيم
نحن هنا لا ننكر اهمية ميدان التقسيم السياحية والجمالية المعروفة عنه إلا أننا في صدد إظهار معلومات لم تكن معروفة من قبل عنه, واهمها دوره السياسي والاجتماعي في تركيا عمومها.
-
يعتبر ميدان تقسيم مسرحاً مهماً للمظاهرات والاحداث السياسية في تركيا منذ تأسيسه وحتى الان، فقد قامت الجماعات من مختلف الطوائف السياسية والمؤسسات الأهلية باتخاذه ميدانا للتظاهر للتعبير عن عدة قضايا ومسائل عارضتها، ففي 16 فبراير 1969م وفي اثناء احدى تلك المظاهرات جُرِحَ ما لا يقل عن 150 متظاهر يساري في مواجهات مع الفِرَق اليمينية, وسمي هذا اليوم بــ “الأحد الدامي.
-
وفي يوم العمال الموافق للاول من شهر مايوم 1977م, قتل حوالي 36 متظاهر يساري على أيدي مجموعة من الاشخاص المجهولين الذين زعموا أنّهم من اليمينيين وعرفت الحادثة فيما بعد باسم” مجزرة ميدان تقسيم”.
اقرأ أيضا: لماذا يعشق السياح ميدان تقسيم في اسطنبول؟
3. أعلنت الحكومة التركية ايقاف جميع انواع التظاهر الجماعي في الميدان, وذلك على اثر تلك الاحداث والمواجهات السياسية الدامية, وبقيت الشرطة التركية في الميدان لساعات طويلة من اجل ردع أي مظاهرات أو مواجهات، إلا أنَّ الحظر اقتصر على اجزاء قليلة من الميدان ولم ينطبق على الشوارع الجانبية أو الأحياء, وسمح التجمع بعد ذلك لاول مرة في عام 2010م, بقرار رسمي من الحكومة مع ضرورة أن يكون التجمع سلمياً, اما في عام2000م فقد شهد الميدان أكثر أعمال الشغب الشعبي من قبل مشجعي كرة القدم, وقتل في اثنائها اثنان من مشجعي ليدز يونايتيد إثر اصطدامهم مع مشجعي غلاطة سراي في الللية التي سبقت كأس UEFA في مباراة نصف النهائي للفريقن خلال الفترة 1999-2000 للميلاد.
