الجامع الأزرق

الجامع الأزرق.. جامع السلطان أحمد في اسطنبول

لمن دخل هذا المقال بحثا عن أفضل جهتين متخصصين في رحلة سياحية في تركيا؛ فإن افضل متخصصين بهذا المجال من وجهة نظرنا هم

لمن دخل هذا المقال بحثا عن أفضل المختصين بالخدمات السياحية؛ فإن هؤلاء هم الأفضل من وجهة نظرنا:
جهة اولى 👇
تواصل معهم مباشرة بالضغط هنا
جهة ثانية 👇
تواصل معهم مباشرة بالضغط هنا

أما من يبحث عن معلومات وتفاصيل تفيده بهذا المجال فإننا نسرد لكم أدناه المعلومات التي نأمل ان تفيدكم وتشبع تطلعاتكم:   

الجامع الأزرق.. نبراس الحضارة الإسلامية في اسطنبول

تركيا بلد إسلامي عريق, تختصر في مساحتها الكبيرة أهم المعالم الدينية الإسلامية على الإطلاق, وتعتبر اسطنبول المدينة الأكبر والأهم في تركيا مركزا مهما للعديد من المعالم الدينية الإسلامية والمساجد الشاهدة على الحضارة الإسلامية في ربوع تركيا على مر العصور, حيث تجد في اسطنبول وحدها ما يفوق 450 مسجد موزعة على شطري اسطنبول الآسيوية والأوروبية, وفي مقالنا اليوم سوف نعرض لكم واحدا من تلك المساجد العريقة التي تخطت كونها جامع يؤمّه المسلمون فحسب بل تعدته إلى أن أصبح معلما سياحيا تقصده وفود السياح من شتى بقاع الأرض, وهو مسجد السلطان أحمد.

تسمية الجامع

تسميته الأولى معروفة وواضحة أي نسبة إلى السلطان العثماني أحمد الأول, أما تسميته الثانية وهي المتعارف عنها بين السياح” الجامع الأزرق ” فتعود لكون جدارنه الداخلية مزينة ببلاط إزنيك الأزرق المزخرف.

بناء الجامع

بني الجامع في عهد السلطان أحمد الأول بين عامي  1609و 1616م,  تحت إشراف المهندس محمد آغا والذي كان أحد تلامذة المعمار الشهير “سنان”.

الجامع الأزرق

الطريف والغريب في بناء هذا الجامع أن السلطان أمر ببنائه خلال مرحلة عصيبة في العصر العثماني, حيث تعرضت الدولة لخسارات عديدة في الحروب, وكانت عملية البناء نوع من تغطية خسائر الدولة عن الشعب, حيث تم بناؤه من خزينة الدولة وليس من غنائم الحروب كما هي العادة, وقد انتقد بعض رجال الدين هذا التصرف من السلطان أحمد في ذلك الوقت.
اقرأ أيضا: جسر “السلطان سليم”.. من أكبر جسور العالم المعلقة

مميزات الجامع

يتميز الجامع بموقعه المطل على بحر مرمرة ومقابلته لمتحف آيا صوفيا, وآثار بصمات الفن المعماري البيزنطي والعثماني الواضحة في تصميمه الداخلي والخارجي, بالإضافة إلى أنه يحتوي على 200 نافذة ويمتاز بفناء واسع جدا, أما ارتفاعه فيصل إلى 43 متر.
وعندما تدخل أشعة الشمس إلى داخل المسجد فإن انعكاسها على البلاط الأزرق يضفي منظرا غاية في الروعة والجمال على الجامع الأزرق بأكمله.

الجامع الأزرق

أهم عنصر في المسجد هو المحراب المذهب المصنوع من الرخام المنحوت بشكل رفيع, حيث يزين أعلاه مقرنصات ولوحتين عليهما آيات من القرآن الكريم, وعلى يمين المحراب نجد المنبر الذهبي المزخرف بأناقة والذي يعلوه شكل مخروطي, ومن مزايا الجامع أيضا أنه مصمم بطريقة خاصة بحيث يستطيع المصلون أن يروا ويسمعوا الإمام حتى في أوقات احتشاد المسجد وامتلائه بالكامل.

أول مسجد على شكل هلال ونجمة في تركيا

المصدر: عرب تركيا

Scroll to Top