محتوى الموضوع
مغارة دامله طاش في تركيا.. أفضل مكان لعلاج الربو والاستجمام في آن واحد
أصبحت مغارة “دامله طاش”، في منطقة ألانيا التابعة لولاية أنطاليا الساحلية جنوبي تركيا، في السنوات الأخيرة الماضية، إلى مركز هام جدا من مراكز اجتذاب آلاف السياح, ولا سيما أولئك الراغبين بالعلاج من مرض الربو. يذكر أنه تم اكتشاف هذه المغارة بمحض الصدفة عام 1948، أثناء عمليات حفر لشق أحد المحاجر، ثم تحولت المغارة بعد ذلك إلى أحد أهم مراكز جذب السياحة العلاجية في تركيا.
لمساعدتك للحصول على الخدمة الطبية التي تحتاجها ..
إضغط هنا وتواصل معانا على الواتساب
تستقبل المغارة سنوياً آلاف السياح من داخل وخارج البلاد, وذلك يعود لمحافظتها على نسبة الرطوبة ودرجة الحرارة نفسها خلال فصلي الشتاء والصيف, حيث يسعى زوار المغارة للبقاء داخلها لمدة 4 ساعات يوميًا ولمدة 21 يومًا، كما يمارسون داخل المغارة بعض الهوايات كقراءة الكتب أو المشي.
اقرأ أيضا: علاج آلام الظهر والمفاصل في تركيا عبر المياه الكبريتية والحمام الطيني
مغارة “دامله طاش”، تصنف من أوائل المغارات التي تم افتتاحها للسياحة الطبية، كما تعتبر من أكثر المغارات استقبالًا للزوار، وذلك بسبب موقعها الاستراتيجي على ساحل البحر المتوسط.
تضم المغارة التي يبلغ عرضها عند المدخل 14 مترًا بارتفاع 15 مترًا، على صواعد وهوابط شبه بلورية، احتاج كل متر منها ما بين 15 – 20 ألف عام ليتشكل ويصبح على شكله الحالي.
هذا وينصح الأطباء في تركيا مرضى الربو بزيارة المغارة، وهو الأمر الذي جعلها وجهة سياحية مهمة للمصطافين المحليين، وكذلك السياح المرضى من جميع أنحاء العالم وفي مقدمتهم الروس والألمان.
هذا وقد أشار يوجل، الذي يعمل في المنطقة إلى أن مغارة “دامله طاش”، تساعد مرضى الربو على الاستشفاء، إضافة إلى أنها واحدة من أبرز معالم السياحة الصحية في المنطقة, لافتاً إلى أن عدد زوار المغارة من مرضى الربو يزدادون باستمرار، وخصوصًا في السنوات الثلاث الماضية.
بدوره أفاد رئيس البلدية في المنطقة، بأن المغارة تستقبل زوارًا من جميع بلدان العالم في كل عام، مشيرًا إلى أن السياح الأجانب ولاسيما القادمين من ألمانيا وروسيا وأوكرانيا يأتون لزيارة المغارة بغرض الاستشفاء، وأن العديد منهم باتوا يقيمون في ألانيا بشكل دائم.
بحيرة الملح في تركيا.. الوجهة الأولى للراغبين في السياحة العلاجية