جامع السلطان أحمد في إسطنبول

لمن دخل هذا المقال بحثا عن أفضل المختصين بالخدمات السياحية؛ فإن هؤلاء هم الأفضل من وجهة نظرنا:

جهة اولى 👇 تواصل معهم مباشرة بالضغط هنا

جهة ثانية 👇 تواصل معهم مباشرة بالضغط هنا

“الجامع الأزرق”

جامع السلطان أحمد في اسطنبول “الجامع الأزرق” بني في عهد السلطان أحمد الأول في

 عام 1609ـ1616 . تحت إشراف تلامذة المعمار”سنان” على الطرازين البيزنطي

العثماني، على بحر مرمرة مقابل آيا صوفيا

يحتوي على أكثر من مئتي نافذة تتسللها أشعة الشمس لتنعكس على أرضيته الزرقاء فتشعر

وكأنك في زورق على وشك الإبحار إلى عالم من الروحانيات والتاريخ والحكايات

زجاج هذه النوافذ من مدينة البندقية تم تقديمه إلى السلطان كهدية

يحيط بالجامع سور مرتفع من جهاته الثلاثة، وبابان مفتوحان على قاعة الصلاة، وأكبر

أبواب سور المسجد منقوشة بزخارف فارسية، أما داخل فناء الجامع  شكل سداسي يشكل

نافورة صغيرة، تعلو الجامع مآذن ستة، يعتبر جامع” السلطان أحمد” الجامع الوحيد في

اسطنبول الذي له ستة مآذن

أقرأ أيضا : الجامع الأزرق.. جامع السلطان أحمد في اسطنبول

الجزء الغربي من الجامع سلسلة حديدية ثقيلة معلقة في الجزء الأعلى من مدخل

الساحة لا يدخلها سوى السلطان ممتطيا جواده

المصلى مستطيل الشكل، تتوسطه قبة رئيسية محاطة بثمانية قباب ثانوية مرتكزة على أربعة دعائم

اسطوانية منقوشة بالزحارف

إنارة الجامع عبارة عن ثريات مطلية بالذهب والأحجار الكريمة وكرات الكريستال

محراب الجامع مذهب مصنوع من الرخام منحوت بشكل رفيع، مزين بلوحتين عليهما آيات قرآنية

على يمين المحراب المنبر الذهبي يعلوه شكل مخروطي

أروع ما يميز الجامع تصميمه ليستوعب حشود المصلين ويروا ويسمعوا الإمام

الجناح السلطاني: جنوب شرق المسجد يضم منبر ولوحيا وحجرتين صغيرتين للمقيمين في المسجد

جاءت تسمية جامع السلطان أحمد بالجامع الأزرق من لون بلاطه المكون من 21043 بلاطة زرقاء

خزفية، قبة الجامع عبارة زجاجية عادية، العديد من مصابيح الجامع مغطاة بالذهب والاحجار الكريمة

أقرأ أيضا : منطقة السلطان أحمد.. محبوبة السعوديين والعرب.. شاهد الأسباب

سجاد الجامع من النوع الفاخربتبرع من المؤمنين بشكل دوريفي مواسم زهر التوليب تزين ساحة جامع السلطان أحمد 545ألف زهرة توليب تبلغ مساحتها262 متراً.

مربعاً، هو تحفة عمرانية على مستوى العالم الإسلامي بأكمله! يستقطب كبار الشخصيات الدينية.

 والسياسية في العالم على الدوامفي شهر رمضان تعلو تراتيل صلاة التراويح أرجاء الجامع والساحات المحيطة به، كرنفال روحاني.

وأجواء من الإيمان تسبح بالله، وتضفي على الجمال جمالاً.