محتوى الموضوع
تعرف على بحيرة السمك في أوزنجول.. هاجس السياح وصيادي السمك في تركيا
البحيرة هي مُسطح مائي مُحاط باليابسة من جميع الجهات، وتعد من التجمعات المائية الراكدة، والتي تمتاز عن الأنهار في قلة الرسوبيات الموجودة فيها، وتتنوع البحيرات كثيراً, فهناك البحيرات المالحة، والبحيرات العذبة، والتي يقع بعض منها في المرتفعات، والبعض الآخر في السهول والمناطق المُنبسطة، وفي هذا المقال سنتحدث عن إحدى تلك البحيرات المعروفة والمشهورة في تركيا وبالأخص في قرية أوزنجول.
أوزنجول قرية جميلة في الشمال التركي, وهي من أكثر القُرى التركية المشتهرة بالنشاط السياحي لغناها بالمناظر الطبيعية الخلابة، حيثُ يوجد فيها البحيرات عديدة كبحيرة الصنوبر المُحاطة بالجبال، والسهول الخضراء, كما تتميز بوجود المطاعم الكثيرة ووقوعها على الساحل مما جعل إطلالتَها غاية في الروعة.
مرشد سياحي يصمم لك رحلتك السياحية كما ترغب …
إضغط هنا وتواصل معانا على الواتساب
بحيرة السمك في أوزنجول
تبعد بحيرة السمك عن أوزنجول أكثر من 25 كم، ولا بد لكل من يزور قرية أوزنجول أن يذهبَ إليها، فقد أصبحت هاجساً لكل من يسمع بها, وذلك لكثرة الأخبار التي تتناقل عنها وما تصور من روعة وبديع المناظر فيها, يمكن الذهاب إليها بالسيارة, وقد تضطر للسير لارتفاعات شاهقة لتصل إليها, لهذا ننصح باستخدام سيارات الدفع الرباعي للذهاب إليها, لما لها من قدرة على تحمل صعوبة ووعرة الطرقات الجبلية، ولكن عند وصولك إلى البحيرة ستنسى التعب كله، وسيزولُ الإرهاق لما ستراه من جمال الطبيعة ورهبة المكان.
تسمية بحيرة السمك
اشتهرت باسم بحيرة السمك بسبب تواجد كميات كبيرة من الأسماك فيها، وخاصة سمك السلمون، الأمر الذي يدفع بالكثيرين من هواة صيد السمك إلى المجيء إلى هذه البحيرة ليمارسوا هوايتهم، وكما هو معروف فإن مياه هذه البحيرة باردة، وهو ما يسمح لسمك السلمون بالعيش فيها.
يتوافد إلى هذه البحيرة أعداد كبيرة من السياح العرب والأجانب، وذلك بقصد الاستمتاع بالمناظر الطبيعية في القرية بشكل عام والبحيرة بشكل خاص، حيث يأتي إليها الأشخاص فُرادى وجماعات، وتأتي العائلات لإمضاء وقت رائع في هذه المنطقة، ويُخيمُ البعض في هذه البحيرة لعدة أيام من أجل الاستجمام والراحة النفسية، فيما تعتبر أطباق السمك المشوي من أشهى الأطباق التي يمكن أن تتناولها بين ربوع هذه البحيرة.
ويذكر أن بحيرة السمك هذه تعتبر مصدر جيد لدعم الاقتصاد الوطني التركي, وذلك من خلال السياحة الوطنية في تركيا, إلى جانب بحيرة شيلة المخفية في اسطنبول.
بحيرة الملح في تركيا.. الوجهة الأولى للراغبين في السياحة العلاجية
