فكرة مشروع مطعم في تركيا .. فريد ومميز.. بربح مرتفع

محتوى الموضوع

تواصل مع المستشار مباشرة بالضغط هنا

فكرة فتح مشروع مطعم في تركيا فريد ومميز / اسطنبول تحديداً .. يحقق أرباح مرتفعة

 

مقالات أخرى لنفس الكاتب:

أروع مشروع في تركيا: تأجير سيارات عائلية في اسطنبول

تجار عرب.. أنشأوا مشاريع تجارية في اسطنبول ونجحوا بها (تجارب مُلهمة)

المشاريع الناجحة في تركيا .. هي الصادرات التركية

تريد بدء مشروع تجاري ناجح في تركيا؟ اذاً ابدأ من حيث انتهى الآخرون

أفضل 3 فرص عمل في تركيا للعرب

نصائح ذهبية لمن يريد إنشاء مشروع ناجح في تركيا

بالسعودية كنت أتناول وجبة الفطور أسبوعياً عند مطعم فول  يُسمى “الطائف”

منذ 7 سنوات تقريباً أزوره بشكل دوري وتعرفت على مديره جراء التعامل الدائم

جلست معه وتناقشت معه بجدوى فتح نفس المشروع بما انهم يبيعون الأطباق بأسعار رخيصة “القلابة، العدس، التونة، المعصوب…” .

أكدلي انه نسبة الأرباح مرتفعة جداً “تصل إلى 70%” لكنها تحتاج إلى حجم بيع كبير حتى يتم تحقيق نسبة الربح العالية.

حتى لو نزل السعر عن الطبيعي يبقى الربح يستحمل بشرط توفر العدد الكبير من الزبائن

في اسطنبول، مع كثرة العمالة، وكثرة الأتراك “الاقتصاديين”، فهم يفضلون الوجبات الرخيصة فترى الأتراك يذهبون لمطعم “إيدامات أو مطعم فاصوليا” ويشترون عنده صحن الشوربة مع الإكمك ب5 ليرات أو 6 ليرات أو يشترون صحن الفاصوليا بـ 5 – 8 ليرات.

وتجد بنفس الوقت العمال العرب يذهبون لمطاعم الشاورما والفلافل ليحصلوا على ساندوتش أو وجبة بسعر مقارب أيضاً وكلاهما يبحثان عن الطعم الطيب.

ولذلك إن تجولت في أحياء اسطنبول، وخصوصاً الأحياء الشعبية أو الأحياء البسيطة “بعيداً عن الأحياء السياحية والأحياء الغنية” .

إن تجولت في هذه الأحياء فإنك ستجد حينها الكثير من الأمثلة على كلامي “المطاعم الشعبية البسيطة”

وستجد العمال والأتراك يتكدسون في هذه المطاعم طلباً للوجبات الطيبة بأسعار رخيصة

مشروع مطعم في تركيا
مشروع مطعم في تركيا

وهو السبب الرئيسي الذي جعل بعض أنواع المطاعم تنتشر في اسطنبول انتشاراً مُلفتاً مثل:

1) مطاعم الفلافل: لو مشيت في أي حي يكثر به العرب “وأحياناً في الأحياء التركية” فإنك ستجد بشكل حتمي أكثر من مطعم فلافل بنفس المنطقة، بل في أسنيورت بالقرب من المجمع ستجد أكثر من 7 مطاعم فلافل بمكان صغير جداً، وتكاد تكون هذه المطاعم متلاصقة.

2) مطاعم الشاورما: الشاورما هي أكلة مقدسة لدى الشعب التركي يكاد لا يستغني عنها في حياته اليومية، لدرجة أني بأحد المرات، بينما كنت أتجول بأحد حواري اسطنبول، لقيت بقالة علقت سيخ شاورما بجانب الشيبس والبسكوت وبدأت تقطع منه للزبائن 🙂 .

ربما يكون للشاورما اعتبار خاص عند الأتراك كنوع طعام أو كطعم، لكن ما لا شك فيه أن الشاورما سعرها رخيص نسبياً مما يشجع الأتراك للتقرب منها والمداومة عليها.

3) مطاعم الفطائر Pide : منتشرة كثيراً.. وتُباع الفطائر فيها بأسعار رخيصة تبدأ من 2-5 ليرات في كثير من المطاعم.

4) مطاعم التشي كفتة.. تتراوح سعر وجبته من 2-4 ليرة.

5) مطاعم الكشري التركي “رز + حمص + قطع صغيرة من الدجاج + كاتشاب أحياناً”.. تتراوح سعر وجبته ما بين 2-4 ليرة.

الخلاصة: فوال يمني يصرخ على الزباين “يا خبييير” + باكستاني يلوح بالتميس.. بإذن الله ما تلحق تعد الفلوس يا صديق.

هذه فكرتي عن مشروع مطعم في تركيا , لا أسامح أي شخص يطبقها إلا بشرط واحد: يعزمني على مطعمه بعد افتتاحه 🙂

ملاحظة مهمة جداً: انتبه من البلدية لا تقفل المطعم بسبب الباكستاني “مستحيل تقنعه يلبس قفازات.. أصلاً ما يقدر يضرب العجين إلا وهو مشمر لحد كوعه 🙂 ” .

أسئلة وإجابات مهمة حول مشروع مطعم في تركيا :

سؤال1: الأتراك لا يتقبلون أنواع الأطعمة الجديدة، فهل هذا الأمر يعتبر عائق؟

جواب1: ان ركزت على العرب يكفوك “تبدأ السلسلة بمناطق العرب حصراً مثل أسنيورت، أكسراي، يوسف باشا، زيتون بورنو…الخ”

ومع ذلك؛ إن دخلت مطعم باب اليمن في فندق زاده باسطنبول ستجد جزء ليس بالقليل من رواده أتراك، يشترون الحليب العدني ب4 ليرات، والفول الطاوة ب25 ليرة.

سؤال2: ربما يذهبون لباب اليمن بسبب جلساته الأرضية وديكوره التراثي ليتصوروا به “حيث أن الأتراك يحبون التصوير في الأماكن الجديدة”؟

جواب2: اذاً استغل هذا النقطة لصالحك؛ عمل الجلسات الأرضية لا يكلف شيئاً في بلد النسيج والمفروشات، بل تكلفتها أقل من تكلفة الطاولات، وحتى الديكور الأثري أجور صانعيه في تركيا منخفضة “يوجد كمية كبيرة من مهندسي الديكور السوريين المحترفين في تركيا ودخلهم متدني”.

سؤال3: لماذا نشاط “المأكولات”؟ لماذا لم تختر مثلاً نشاط الكوفيهات أو محلات بيع الملابس أو مكاتب السياحة…الخ؟

جواب3: لأن الأكل هو أكثر منتج استهلاكي يحتاجه الناس يومياً، للأتراك والعرب “العزاب” على حد سواء.

فالأتراك عادتهم أن تعمل المرأة والرجال، فلا يبقى وقت للمرأة كي تطبخ في منزلها، فمعظم الأسر تأكل بالخارج “وإن دققت النظر أثناء سيرك في شوارع اسطنبول ستجد كثير من الأسر تجتمع بالمطاعم وتأكل فيها بكافة أطيافها” .

أما العرب “العزاب” فهم يعملون يومياً 12 ساعة وليس لديهم الوقت كي يطبخوا، وخصوصاً أنهم يسكنون في غرف مشتركة “كل غرفة فيها 3-4 أشخاص، تختلف أوقات عملهم وأوقات تناول وجباتهم، فيصعب جداً عليهم التنسيق مع بعضهم والطبخ في المنزل، لذلك يستسهلون شراء الوجبات من الخارج ويفضلونها.

وبكل سهولة لو أردت التأكد من هذه النقطة ودراستها يمكنك الذهاب إلى أحد مطاعم الفلافل التي يقصدها العرب وتسأل موظفيها عن عدد مرات تكرر نفس الزبون عليه خلال الأسبوع أو الشهر، ستجدها مرات كثيرة.

Scroll to Top