مشاريع ناجحة في تركيا

نصائح مهمة لإنشاء مشاريع ناجحة في تركيا

تواصل معهم مباشرة بالضغط هنا

نصائح مهمة لإنشاء مشاريع ناجحة في تركيا

هل تعلم أن أي مشروع في تركيا يتم إنشائه حديثاً.. هو معرض للخسارة بنسبة 70-90%؟ وذلك نظراً لشدة المنافسة التجارية في السوق التركي.
توجد الكثير من العوامل التي تؤدي لذلك، ستلمس بعضها في هذا المقال وبعضها الآخر في مقالات أخرى بإذن الله.

ذات صلة:

التجارة في تركيا .. بدون مخاطرة وبدون خسائر

نبدأ بسرد أهم العوامل والتي تساعدك على تجنب الخسارة بمشروعك في تركيا:

أولاً: تعلم اللغة التركية

حتى تستطيع فهم البلد “من تعلم لغة قوم أمن مكرهم”، لا سيما وأن هناك الكثير من قليلي الدين وعديمي الضمير “من العرب والأتراك على حد سواء”، والذين يتربصون ليل نهار بتركيا بحثا عن ضحايا مساكين ينصبون عليهم ويأخذون حصيلة عمرهم بحيلة مساعدتهم.
ولا تتوقع أن تعلم اللغة التركية أمراً صعبة يتطلب منك الذهاب إلى المعاهد ويأخذ منك وقتاً طويلاً، فيوجد حلول إبداعية لهذا الأمر جعلت بعض الأشخاص الذين نعرفهم شخصياً يتعلمون اللغة التركية خلال أقل من شهر من منازلهم عبر الدروس المجمعة على هذا الرابط (تعلم اللغة التركية).

 

ثانياً: لا بد أن تعيش واقع المشروع في تركيا بشكل عملي بعيدا عن الأفكار التنظيرية.. فما تراه مناسبا في خيالك وأحلامك قد لا يناسب واقع السوق التركي، أو قد يحتاج للكثير من التعديل والتطوير حتى يتناسب مع طبيعة السوق التركي، فالسوق التركي هو سوق فريد من نوعه، يختلف كثيراً وبشكل مؤكد عن سوقك السابق الذي عملت فيه، سواءً كان هذا الاختلاف من ناحية:
  • القدرة الشرائية للزبائن المستهلكين.. وإن كان زبائنك من العرب فيجب عليك أن تتعرف على نمط معيشتهم حتى تستطيع استهدافهم (حياة العرب في تركيا)
  • طبيعة العاملين وحيثياتهم “مشاكلهم، طموحاتهم، أساليب إدارتهم،…الخ”.. ولتتعرف على أنواع العمال العاملين في تركيا ومهنهم فهذا المقال يلخص لك وضعهم (فرص عمل العرب في تركيا)
  • اختلاف الثقافة الشرائية والاستهلاكية لدى الزبائن “فما يكون أساسياً في بلد يكون كماليات في بلد أخرى”.
  • وعي المستهلك، فعندما يكون المستهلك على وعي عالي فإنه لا يقبل بأي منتج وأي مستوى من الخدمة/المنتج.
  • المنافسة الشرسة، حيث أن السوق التركي يُعد من أكثر الأسواق العالمية منافسةً نظراً لما يمتاز به أهل البلد الأصليين من جلد وصبر وقوة تحمل وإتقان لأعمالهم، فهو ليس سوقاً ناشئاً يمكنك اختراقه بسهولة “مثل سوق الخليج”.
يجب أن تتعرف وبكل دقة على أهم عناصر الـ مشاريع ناجحة في تركيا، فمثلا لو كنت ترغب بفتح مطعم فحينها لا بد أن تدرك أهمية:
– موقع المطعم.
– نوعية الطعام المقدم والذي يناسب زبائن المنطقة ووضعهم المادي.
– أهمية الشيف الذي يمثل سمعة جودة مطعمك.
– الخط الأمامي “الكاشير، مقدم الطلبات” والذين يستطيعون كسب الزبائن بابتسامتهم وحسن أسلوبهم أو ينفرونه.
وبعد التعرف على هذه العناصر تسأل نفسك هذا السؤال “هل استوفيت هذه العناصر وتمكنت منها؟ إذا لم تستوفيها وتتمكن منها تماما يجب أن تنتقل للخطوة التالية:
  • البحث عن مشاريع ناجحة في تركيا مشابهة لفكرتك ودراستها عن قرب دون الاستعجال بتنفيذ مشروعك.
  • اعمل كموظف في هذه المشاريع والأعمال التي تطبق نفس فكرتك حتى تتعرف على نظامها وتفاصيلها وطريقة سيرها ومشاكلها.
  • تعرف على مدراء تنفيذيين يديرون نفس فكرة مشروعك ولديهم اطلاع على كل خبايا المشروع وتفاصيله
وبالنهاية، فإن السوق التركي لن تستطيع النجاح فيه بدون (إتقان لتخصصك، وجد وصبر) ويوجد الكثير من أفكار مشاريع ناجحة في تركيا.
وقبل ذلك، استخارة الله سبحانه وتعالى.. والإستشارة والإطلاع على تجارب من سبقك
ونحن سنضع لكم سلسلة مقالات دورية حول التجارب التجارية للعرب في تركيا وأفكار مشاريع ناجحة في تركيا، منها ما نجح ومنها ما فشل، وسنحاول أخذ العبرة من كلا الحالتين لعلك تستفيد منها.
إن كنت ترغب أن تصلك هذه المقالات والتجارب فور نزولها وبشكل دوري، ضع الوسيلة المناسبة لك لإرسال هذه التجارب عليها:

[contact-form-7 id=”4777″ title=”مشاريع ناجحة في تركيا”]

 

 

Scroll to Top