بدء مشروع في تركيا

تريد بدء مشروع تجاري ناجح في تركيا؟ اذاً ابدأ من حيث انتهى الآخرون

تواصل معهم مباشرة بالضغط هنا

تريد بدء مشروع في تركيا ؟

إن لم تتلفت في تركيا وتشاهد بعقلك وقلبك وليس فقط بعينك، (التجارب التجارية الناجحة لمن سبقوك إلى تركيا).. فهذا يعني أنك ستفقد الكثير من الفرص الحية أمامك والتي عانى أصحابها الكثير حتى يصلوا لنجاحها الحالي.
عندما تريد بدء مشروع في تركيا سيتبادر لذهنك هذا السؤال: من أين أبدأ البحث؟ فالسوق التركي سوقٌ كبير ويوجد به مئات آلاف المشاريع؟
إن أردت البحث عن التجار الأذكياء – أعرف بعضهم -، والذين انخرطوا في المشاريع التركية والتي تستهدف الأتراك أنفسهم كزبائن مستهلكين لمنتجاتهم / خدماتهم، إن بحثت عنهم فإنه سيصعب عليك ذلك “بالرغم من نصيحتي المشددّة أن البحث عن نماذجهم الناجحة حتى لو كلفتك فإنها ستكون نقطة فارقة في التخطيط السليم لتجارتك”، وذلك نظراً لأن تعداد الشعب التركي البالغ 80 مليوناً وفوق عدده الكبير إلا أن قدرته الشرائية ايضاً تفوق القدرة الشرائية لمجمل العرب المقيمين بتركيا نظراً للأسباب التالية:
  • ارتفاع دخلهم مقارنة بالعرب، فالعربي الذي يتقاضى مثلاً راتب 1500 ليرة بوظيفة ما، فإن التركي يتقاضى تقريباً 2500 ليرة لنفس الوظيفة + تأمين اجتماعي إلزامي لصالحه.
  • وجود أكثر من عائل بالأسرة الواحدة، فتجد الأب والأم والإبن / الإبنة يعملون جميعاً في الأسرة دون خجل أو تحرج، وهذا يخفف عن كاهلهم أعباء الأسرة ويزيد من مستوى رفاهيتهم وقدرتهم الشرائية.
  • كثير من الأتراك يسكنون في بيوت ملك وليس بالإيجار وهذا أيضاً يزيد الفائض من رواتبهم ودخلهم ليستطيعوا تحويلها إلى مشتريات ورفاهية.
فوق هذه الأسباب، فإن الرهان التجاري على أبناء البلد الأصليين هو بحد ذاته من أهم قواعد التجارة الناجحة، فاللاجئون قد تحصل لهم ظروف بأي لحظة تجعلهم يغادرون البلد “مثلما يحصل حالياً في المملكة العربية السعودية، من مغادرة جماعية للمغتربين فيها” .
والسوريون أنفسهم توجد الكثير من الأخبار التي تشير إلى احتمالية رجوعهم إلى بلدهم بعد اصطلاح حالها – نسأل الله أن يفك كربها ويصلح حالها قريباً – .

نعود ونلخص ونقول:

  • استهدف أبناء البلد الأصليين
  • صمم مشروعك بما يتناسب معهم
  • ابدأ من حيث انتهى الآخرون، ولا تكن كبش الفداء والتجربة، والذي ينظر له التجار الآخرون لأخذ العبرة والعظة من تجربته الفاشلة.
  • ابني على نجاح غيرك – إن استطعت – بحيث تستفيد من خبراتهم الإدارية، الفنية، التجارية، خبرتهم الاجتماعية، علاقاتهم، تجاربهم مع الفشل وكيفية تجاوزه.
وفي الختام.. لن أدعي أنني وصلتُ إلى هذه الخلطة السرية بعدما أمضيت سنوات من البحث في هذا الأمر، لكن محدثكم ما زال سائراً في هذا الطريق وبدأ يتلمس بعض التجارب التجارية الناجحة في تركيا، والتي يمكن أن يصمم بناءً عليها مشروعه الشخصي، ولا مانع لدي من مشاركة “بعض تجاربي” مع الآخرين مقابل دعائهم الصادق من القلب.
ضع هنا رقم الواتس أب الخاص بك، وسيتم مشاركة التجارب معك إن أذن الكريم. 

 

إن كُنت مُدرك لإمكانياتك وحددتها بالتفصيل، ومُدرك لما تحتاجه “في تركيا” وحددته بدقة.. فإن ذلك سيزيد من فهمنا لوضعك وحينها ترتفع إحتمالية مساعدتك.

 

[contact-form-7 id=”5053″ title=”تريد بدء مشروع تجاري ناجح في تركيا؟”]

Scroll to Top