السياح الأجانب

شاهد كيف تعامل الأتراك مع هؤلاء السياح الأجانب معاملة لا يصدقها العقل !

بالفيديو.. شاهد كيف تعامل الأتراك مع هؤلاء السياح الأجانب معاملة لا يصدقها العقل !

تحكي قصتنا اليوم عن معاملة الأتراك.. هذا الشعب الراقي والطيّب مع السياح الأجانب, وتبرز تلك القصة بعضاً من الجوانب الخيّرة التي تربى عليها الشعب التركي وترعرع على تطبيقها حتى صارت عنده سجية وميزة.
تقول الحكاية التي تروى على لسان بطلها بالتحديد, وهو سائح أجنبي قادم من روما للقيام بجولة سياحية في تركيا مع زوجته.

 

اقرأ أيضا: راتب شهري لكل جدة تقوم برعاية أحفادها في تركيا
يروي الرجل أنه وبينما كان في رحلة سياحية إلى تركيا, وفي الليل أضاع طريقه هو وزوجته التي كانت معه, فنزل في إحدى القرى التركية ليسأل عن فندق يبيت فيه ليلته ريثما يطلع الصباح ويتابع سيره, وفي الطريق صادف رجلاً تركياً فسأله عما إذا كان هناك فندق قريب ليبات فيه, فردّ الرجل إنه لا يوجد في هذه القرية أية فنادق, لكنني أود أن تكون ضيفي هذه الليلة, فسار السائح الأجنبي وزوجته إلى بيت الرجل التركي, ودخلا المنزل الذي كان مظماً جداً, إلى درجة أنهم لو يروا من البيت سوى الباب الذي دخلا منه, وفي الداخل وجدا خمسة أطفال صغار وامرأتين, فاطمئنا للبيت وأهله وجلسا يستريحان من عناء الرحلة.
وبعد قليل أحضر الرجل التركي العشاء, والذي كان عشاء بسيطاً ليس فسه بزخ ولا ترف, وبعد العشاء قال الرجل التركي: ستنامون هنا الليلة, وتركهما ينامان بسلام.
في الصباح استيقظ المسافر وزوجته وبدأا يبحثان عن الرجل الذي استضافهما ليشكراه على المساعدة ويمضيا في طريقهما, لكنهما وجدا الرجل وأطفاله والامرأتين ينامون في الخارج تعد إحدى الأشجار القريبة من المنزل!!, فمنزله غرفة واحدة والمسافر وزوجته ناما فيها بينما ناموا جميعاً في الخارج وبجو شديد البرودة!

سارع المسافر إلى الرجل التركي وقال: هل أنت مجنون؟!
لم فعلت هذا؟!
أجاب الرجل البسيط: لست مجنوناً ولكن أنتم مسافرون, ومن واجبي أن أقدم كل ما أملك لضيوفي فأنا رجل مسلم!
بدأت الزوجة بالبكاء بينما لاحظ زوجها المسافر النور المنبعث من وجه التركي البسيط وسأله: وماذا تعرف عن الإسلام؟!
هل اسلامكم يأمركم أن تفعلوا هذا؟!
أجاب الرجل التركي البسيط: أنا لا أعرف الكثير عن الإسلام لأروي لكم عنه.. لكن يمكنك أن تقرأ القرآن والسنة النبوية الشريفة وستعرف ماالذي يعنيه الإسلام!.
ودع المسافر الأجنبي وزوجته العائلة الكريمة واتجها على الفور إلى المكتبة ليقتنيا القرآن الكريم وبعضاً من الكتب عن السنة النبوية الشريفة, ثم تابع السائح قراءة القرأن وتعاليمه لمدة شهرين متتابعين, وإذ بالله يفتح على قلبه وينطق بالشهادتين “أشهد أن لا إله إلا الله.. وأشهد أن محمداً رسول الله! “, وأعلن إسلامه في 17 يناير من عام 1993م.
تابع الفيديو التالي لتعرف المزيد عن قصة الأتراك مع السياح الأجانب:
 
[youtube https://www.youtube.com/watch?v=a2IGRpcP_8c]

أكبر شركات السياحة البريطانية تعلن زيادة أرباحها بفضل الطلب على الرحلات إلى تركيا

المصدر: عرب تركيا

Scroll to Top