داريندا

بالفيديو.. داريندا الؤلؤة التاريخية وسط الأناضول

لمن دخل هذا المقال بحثا عن أفضل جهتين متخصصين في رحلة سياحية في تركيا؛ فإن افضل متخصصين بهذا المجال من وجهة نظرنا هم

لمن دخل هذا المقال بحثا عن أفضل المختصين بالخدمات السياحية؛ فإن هؤلاء هم الأفضل من وجهة نظرنا:
جهة اولي 👇
تواصل معهم مباشرة بالضغط هنا
جهة ثانية 👇
تواصل معهم مباشرة بالضغط هنا

أما من يبحث عن معلومات وتفاصيل تفيده بهذا المجال فإننا نسرد لكم أدناه المعلومات التي نأمل ان تفيدكم وتشبع تطلعاتكم:   

اريندا.. لؤلؤة التاريخ وسط الأناضول

بلدة ” داريندا ” هي بلدة صغيرة تزهو بألوان ونسمات خريفية ممزوجة بعبق التاريخ, هذه البلدة تابعة لولاية ملاطيا وسط تركيا, وتعتبر من أهم مراكز السياحة الدينية والطبيعية في منطقة الأناضول, والتي تقع في الجزء الآسيوي من تركيا.
ونظراً لما تتمتع به ” داريندا” من أهمية تاريخية ودينية كبيرة بالنسبة للأتراك, وذلك لوجود ضريح عالم الدين التركي “حميد حميد الدين الذي عاش بين (1331-1412)”, فقد باتت تجذب آلاف السياح المحليين والأجانب, الذين يعشقون الهدوء والسكينة.
ومن الجدير بالذكر هنا أن العالم الإسلامي “حميد الدين”، عاش في عهد السلطان “بايزيد الأول (يلدرم بايزيد/1361-1403) رابع سلاطين الدولة العثمانية، وأسهم في توعية المسلمين الأتراك وغيرهم في المنطقة بكاملها.

 

مرشد سياحي يصمم لك رحلتك السياحية كما ترغب …

إضغط هنا وتواصل معانا على الواتساب

 

 

داريندا
صورة من قلب البلدة
ويعتبر ضريح العالم “حميد الدين” مركزًا دينيًا يقصده الناس من جميع أنحاء تركيا، فضلًا عن السياح الأجانب، حيث أقدمت السلطات الحكومية على إنشاء مجمع ديني مدعومٍ بمرافق عامة، تقدم العديد من الخدمات للزوّار.
وبجانب هذا المجمع، يقع وادٍ طبيعي يُسمى “توهما” وهو يتميّز بالصخور الضخمة والعالية، وتلك الصخور تتسلّقها أعشاب تضفي على جمالها جمالًا أكثر وأكثر يجذب على مدار العام اهتمام الزوّار الأتراك والأجانب، إلى جانب الأشجار المتنوعة.
أما فصل الخريف في داريندا فهو حكاية أخرى, حيث يعد أكثر المواسم التي يزور فيها السيّاح بلدة “داريندا”، للاستمتاع بالجمال الطبيعي الباهر الذي يظهر بعد تلوّن الأشجار وبرودة الأجواء، بالإضافة إلى زيارة كلية العالم “حميد الدين” الدينية والتاريخية.

داريندا

وتلك المياه التي تتدفق من بين الصخور الضخمة وتمر وسط وادي “توهما”، تعطي للزوّار الأتراك والأجانب فرصة الابتعاد عن صخب المدن في كل فصول السنة، والتمعن بجمال الطبيعة وإبداع الخالق.
وتوجد بساتين المشمش في محيط البلدة, والتي تشتهر بها ولاية ملاطية عالميا، حيث تُلبّي نحو 85% من احتياجات العالم من المشمش المجفف، بواسطة مايقارب 8 ملايين شجرة من أصل 17 مليونًا في أرجاء البلاد.
وفي تصريح له، قال أنور هاكان زنغينجي، والذي يشغل منصب قائم مقام “داريندا”، إن البلدة تعدّ من أهم مراكز السياحة الدينية والطبيعية في منطقة الأناضول، ويتوافد آلاف الناس لزيارتها على مدار العام.

داريندا

مشيرا إلى أن البلدة السياحية تستضيف حوالي نصف مليون زائر في العام، وأن معظمهم يقصدون كليّة العالم “حميد الدين” المعروفة بـ”كلّية صومونجو بابا”.
وأضاف “زنغينجي”: “يحظى الزائرون بإمكانات معنوية ومادية متنوعة في البلدة التي تتمتع بتاريخ عريق وطبيعة خلابة تزداد جمالًا خلال فصل الخريف بالتزامن مع تغيّر ألوان الأشجار وبرودة الأجواء”.
لافتاً إلى أن وادي “توهما” وشلال “غولبينار”، هما من أكثر الأماكن التي تحظى باهتمام السيّاح في البلدة، لأنهما يتمتعان بجمال طبيعي رائع يبعث الطمأنينة والسكينة في النفوس.
ودعا “زنغينجي” في نهاية حديثه مواطني بلاده والسيّاح الأجانب إلى زيارة “داريندا” للاستمتاع بجمالها المادي والمعنوي، وزيارة ضريح العالم التركي “حميد الدين” الذي كان له دور كبير في تدريس العلوم الإسلامية في تركيا.

[youtube https://www.youtube.com/watch?v=G3_hS3UotVQ]

بحيرة الملح في تركيا.. الوجهة الأولى للراغبين في السياحة العلاجية

المصدر: عرب تركيا

Scroll to Top