محتوى الموضوع
قصتنا اليوم تؤكد أن السياسية لا عرف لها ولا دين، ولا تنتمي إلى قانون الواقعية والمنطقية المعروف والمتبع، وأنها ليست حكراً على أصحاب الشهادات والمعارف الضخمة.
فليس عليك سوى أن تنتهي من عملك وتتجه إلى غرفة التحليل السياسي حتى تصبح محللاً سياسياً من الدرجة الأولى. وهذا ما أكده المصري الأمريكي “حاتم الجمسي” الذي كان يخرج من مطعمه الصغير الذي يمتلكه في نيويورك كبائع للسندوتش ليتوجه إلى غرفة صغيرة تملؤها الخرائط والمصورات الجغرافية ويمارس التحليل السياسي للقنوات الفضائية المصرية والعربية.
قصة حاتم الجمسي محلل سياسي:
حيث أذاعت مجلة “نيويورك تايمز” في تقرير لها عن المصري “حاتم الجمسي” بينت فيه أنه هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام1999م، وحصل على الجنسية الأمريكية بعد زواجه من أمريكية وإنجابه أطفالاً منها، وأنه أصبح يطلق عليه لقب “محلل سياسي” من قبل القنوات المصرية التي تستضيفه لتحليل القضايا المتعلقة بالعلاقات السياسية الأمريكية والشرق الاوسط وحتى تلك المتعلقة بالعلاقات الأمريكية تجاه كوريا الشمالية.
اقرأ أيضا: هل ترغب الإستثمار في تركيا ؟