ورش عمل الثقة بالنفس للاطفال

 ورش عمل الثقة بالنفس للاطفال يقوم بها الآباء

محتوى الموضوع

ورش عمل الثقة بالنفس للاطفال

بناء الثقة بالنفس للأطفال هي إحدى المهام الأساسية للآباء، والتي يحتاجها طفلهم بشدة منذ السنوات الأولى من حياته، والتي يمكن القيام بها بطرق مختلفة على مدى سنوات نمو الطفل، حيث يمكن للآباء القيام بعمل ورش عمل الثقة بالنفس للاطفال ، لأن ثقة الطفل بنفسه هي نتيجة الأحداث والمواقف وردود الأفعال على أفعاله، وتتبلور بداخله تدريجياً، وتؤثر عليه منذ طفولته، حتى يكتسب هذه الخاصية، وإليكم التفاصيل:

 أنشطة لتعليم الأطفال الثقة بالنفس :

لا يكتسب الطفل الثقة بالنفس عن طريق الخطأ، بل هي قضية تتطلب معالجة دقيقة من قبل الآباء من أجل البلورة في المستقبل، عامل الثقة هي أحد أهم المكاسب التي تحمي الأطفال من الاستغلال وتساعدهم على رعاية شؤونهم والاعتماد على أنفسهم في الظروف والمواقف الحساسة والفورية، وقد يكمن دور الوالدين في هذا الإطار في تفعيل الأنشطة الترفيهية و ورش عمل الثقة بالنفس للاطفال التعليمية التي تساهم في بناء ثقة أطفالهم بنفسه، وذلك عن طريق ورش عمل قد يفعلها الأبوين أو دور الأسرة في تعزيز الثقة بالنفس سواء داخل المنزل أو خارجه.
وإذا كنت تتساءل عن فعالية هذه الأنشطة قبل الغوص في تفاصيلها، فإنها على الأقل تعطي الطفل مفهوم الشجاعة والمثابرة وكسر مشاعر الخوف والقلق في قلبه، ويمكننا أن نذكر ما يفعله الآباء عن نشاطات في ورش عمل الثقة بالنفس للاطفال قد تعيد وتعزز الثقة بالنفس لديهم، وهي:

ربما تفيدك قراءة: أفضل أطباء نفسيين عرب في اسطنبول .. يمنحونك خدمة عالمية وتواصل سلس

أنشطة لتعليم الأطفال الثقة بالنفس
أنشطة لتعليم الأطفال الثقة بالنفس

ربما تفيدك قراءة : تعليم الاطفال الدفاع عن انفسهم

السباحة:

تعد السباحة من أبرز الأنشطة التي تعزز الثقة بالنفس لدى الطفل لأنها تجعله يختبر عالمًا جديدًا مختلفًا عن عالم الأرض، وهذه من أفضل ورش العمل التي يفعلها الأبوين لأطفالهم أو هي من إحدى علامات الثقة بالنفس عند الأطفال، فهي تشبه هذه المسألة اختبار الصبي لحياة جديدة لم يواجهها من قبل، فإن السباحة قد تمنع الملل والروتين والملل من حياة الأطفال، وتساعدهم على الاعتماد على أنفسهم وتجعلهم شجعان وعنيفين، وإذا وجد من الآباء أن طفلهم يخاف من الماء ولا يتكيف مع هذا النشاط الرياضي، فمن الأفضل بعد ذلك البحث عن أنشطة رياضية أخرى مثل الدراجات وتسلق الجبال، لأنها تتبع رياضة السباحة للمساعدة في إنشاء بنية جسدية ونفسية قوية.

الرياضة:

الرياضة عامة هي من أفضل ألعاب الثقة بالنفس للاطفال، حيث أنه يساعد الأطفال على التغلب على عامل الخجل، ويفتح الأبواب للإبداع وحب الفنون، ويكسر حاجز الخوف بينهم وبين الآخرين. تكمن أهمية هذا النشاط داخل الورش من الأشياء التي تساعد الأبوين فيها أطفالهم، في إنها تعد اكتساب حدس سريع وإظهار روح إيجابية وتجنب السلبية في تقييم مواقف الحياة.

الرسم:

يزيد الرسم من ثقة الطفل بنفسه ويفتح آفاقًا للإبداع والإبداع، ولا يهم ما يرسمه الطفل، حتى لو كانت زركشة غير مفهومة، فإن النقطة التي يفعلها تجعله يعبر عن نفسه كما يريد ويسترخي، وإذا كان عالم الحرف اليدوية يجذبه أكثر، فإنه قادر على التعبير عن نفسه في مجال أوسع وأكثر دقة، هذه أيضا علامة جيدة تعد من أفضل ما يتم فعله في ورش العمل من أجل إعادة وتعزيز الثقة بالنفس لدى وهو ما يساعد فيه الآباء لأطفالهم.

 اعراض عدم الثقة بالنفس عند الاطفال :

من أكثر الأعراض خطورة لانعدام الثقة بالنفس لمالكها هو إنكار نفسه وعدم احترامه لها، وهذه الحالة لها علامات أو أعراض وهذا عندما يعاني الشخص من عدم الثقة بالنفس، وتكون في الحالات التالية:
* أعراض لها علاقة بالتواصل الاجتماعي: فهناك العديد من أعراض انعدام الثقة بالنفس فيما يتعلق بالتواصل الاجتماعي، وذلك ما يلي:

– الانسحاب من حضور المناسبات والتجمعات الاجتماعية:

فإن هذا الانسحاب يعد من أسباب عدم ثقة الطفل بنفسه، ويكون ذلك عن طريق اختلاق الأعذار لتجنب مثل هذه اللقاءات لعدم ثقته في قدرته على التواصل بشكل صحيح.

الاستغلال أحيانًا من قبل بعض الناس:

ويرجع ذلك إلى عدم قدرة الأشخاص ذوي الشخصية الضعيفة على رفض ما هو مطلوب منهم.

 التبرير الدائم لجميع الكلمات أو الأفعال التي يقوم بها الشخص:

 وهذا يكون حتى لو لم يكن مخطئًا والاعتذار الدائم، لأن هذا السلوك يؤثر سلبًا على صاحبه ويفقد احترامه لذاته.

الخوف من الانخراط في حوار مع الآخرين:

 حيث غالبًا ما يدخل الشخص في صراع نفسي مع نفسه قبل بدء المحادثة ومراجعة ما يريد قوله عن نفسه قبل نطقه.

عدم الثقة في صدق كلماته أو الكلمات من حوله:

 ودائما ما تكون المحاولة الدائمة للتحقق من صحته، وغالبًا ما تنتهي كلماته بأسئلة للتحقق من صحة هذا، وفي هذا الصدد تشير المدربة للسلوك الشخصي (monique demonaco) إلى أن هذا السلوك يقلل من احترام الشخص لنفسه، وأن إنهاء الحديث بطرح أسئلة مثل، “صحيح؟ أم أليس كذلك؟، وتشير المدربة إلى أن هذا يوضح عدم الثقة بالنفس، كما تنصح: “كن حاسمًا في كلماتك وتحدث بوضوح”، وتقول المتدربة هذه معلومة مفيدة لمن يسأل كيف ازرع الثقة في ابني.
– القلق دائمًا من رأي الآخرين في الشخص، ومحاولة إرضائهم على حسابه.
– تقبل اللوم بشكل دائم من الآخرين بدلًا من الدفاع عن النفس.
– رفض المجاملات والتحيات من الآخرين، ومقابلته بردود الفعل التي تنقص من احترام الذات.
– وضع النفس في موضع سخرية واستهزاء بشكل متكرر وتبريرها بروح الدعابة وروح الدعابة.
* أعراض لها علاقة بشخصية الفرد: فهناك العديد من علامات عدم الثقة بالنفس المتعلقة بشخصية الفرد، ويكون ذلك في الحالات الآتية:
– القلق المستمر حول نتيجة أي سلوك من سلوك الشخص.
– الشخص الذي يهمل نفسه واحتياجاته الأساسية، لأنه يعتقد أنه لا فائدة من الاهتمام بنفسه.
– عدم إيمان الشخص بقدرته على النجاح في مواجهة أي تحد يواجهه، مما يمنعه من محاولة الخوف من الفشل، لذلك لابد أن من تحفيز ما يفعله والعمل على مساعدته في نجاحه، وهذا يعد من أنواع علاج عدم ثقة الطفل بنفسه.
– شعور الشخص بأنه واحد من الأشخاص الأقل حظًا في الحياة، وقبوله للبعض، وشعوره بالحرمان من قدرته على تحقيق النجاح.
– التشاؤم والنقد المتكرر للمقربين من الشخص، مع تردد مفرط في اتخاذ القرارات، حيث يمكن للشخص تغيير قراراته عدة مرات، حتى لو كانت بسيطة.
 – مقارنة نفس الشخص بالآخرين، والاستهانة بقيمة نجاحاته وإنجازاته، والتركيز دائمًا على نجاحات الآخرين ونجاحاتهم.
* أعراض جسدية متعلقة بعدم الثقة بالنفس: فهناك العديد من علامات الثقة بالنفس المتعلقة بالعلامات الجسدية، وتكون ذلك في الحالات التالية:
– التعبير بلغة جسدية دفاعية تجعل الآخرين ينفرون منها، ويمثله تشابك الذراعين وإظهار تعابير وجه صارمة، لأن هذا يشير إلى القلق وعدم الشعور بالراحة في المكان الذي يوجد فيه الشخص.
– تجنب الاتصال المباشر بالعين خوفًا من أن يلاحظ الآخرون العيوب التي يتخيلها الواثقون بأنفسهم.
– استرخاء الجسم، وعدم الوقوف منتصبا أثناء الوقوف، وهذا يظهر للشخص مظهر الشخص الذي لا يفتخر بنفسه.

ربما تفيدك قراءة: انشطة لتعليم الاطفال الثقة بالنفس | 7 تمارين لزيادة ثقتهم بأنفسهم

علاج ضعف الثقة بالنفس عند الاطفال :     

هناك مجموعة من هذه الأساليب التي تساعد على القيام أن تكون عاملًا مهمًا في بناء الشخصية لدى الطفل، وتكون بالنسبة له قادرة على اتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية ومواجهة المشاكل لاحقًا، وتعالجه من ضعف الثقة بالنفس لدى الطفل، وهذه النصائح  التي يمكن عرضها الآن تساعد الطفل في العلاقه بين الثقة بالنفس وحمايه الطفل من الايذاء وعلاجه منها، وهي:
– شجعه على تحسين أدائه الحالي، ومقارنته بالأداء السابق، حتى يشعر بالتقدم والإنجاز، ويحدد نقاط قوته ويمدحها، ويركز على الجوانب الإيجابية في شخصيته، وإذا فشل في شيء واحد، امتدحه التفوق في شيء آخر، ليشعر بالثقة والقبول.
– استمع إلى محادثة طفلك بكل حواسك، ولا تقاطعه أو تنهي جملته قبل أن يكملها بنفسه، واسمح له بالتعبير عن نفسه والتحدث وتوضيح ما يدور في ذهنه، ومناقشة أفكاره معه، لتأكيد المفاهيم الصحيحة التي لديه وتصحيح المفاهيم الخاطئة، والابتعاد عن الممنوع والأمر دائما والكلمة (بدون نقاش)، والإجابة على جميع أسئلته، والثقة في نفسه والشعور باهتمامك به.
– امتنع عن انتقاده وعدم استخدم ألقابًا مدمرة، أو تطلق عليه الإهانات التي تسيء إلى نفسيته وتسهم في تشويه صورته أمام نفسه، حتى لا يتم تصديق هذه الكلمات عليه.
– لا تقمع إحساس طفلك بالاستقلالية عن صغر سنه، ولا تمنعه ​​دائمًا من التصرف بمفرده، حتى في أساسيات بسيطة، خوفًا من تصرفه الخاطئ، حتى يتعلم الاعتماد على نفسه وليس معتادًا دائمًا التبعية.
– التشجيع على مواهبه، وتزويده بالظروف والأدوات المناسبة التي تساعده على إظهار ميوله، مثل أدوات الرسم إذا كان يحب الرسم والكتب أو إذا كان يحب القراءة، وهذا يكون مفيد باعتباره كونه  برنامج الثقة بالنفس للاطفال مفيد.
– زيادة معنوياته من خلال تزويده بالمهارات والخبرات المستهدفة، مثل الانخراط في العمل الخيري أو التطوعي وفقًا لطاقته، أو تعليمه رياضة معينة حتى يتمكن من التعامل مع الآخرين، مما يعزز ثقته بنفسه.
– علمه أن يتحمل المسؤولية عن أفعاله، ويعطيه الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال التجربة والمحاولة بعد الخطأ، حتى يتعلم تصحيح السلوك غير المرغوب فيه إلى السلوك المطلوب.
– أعط لطفلك واجبات ومسؤوليات، ومكافأتها عند أدائها، لتقوية ثقته والشعور بأنه شخص مؤثر، وتعليمه كيفية استثمار أمواله والدفاع عن نفسه، وفقًا لسنه وقدرته.
– ساعد طفلك على اكتساب صداقات، ومنحه الفرصة لتكوين علاقات مع أشخاص في عمره، وشجعه على اللعب مع أطفال آخرين، ولا تتدخل معهم إلا عند الضرورة، حتى يصبح صاحب شخصية مستقلة.
برنامج الثقة بالنفس للاطفال
برنامج الثقة بالنفس للاطفال

دورات الثقة بالنفس للاطفال : 

 يجب عليك اختيار إحدى الهوايات التي تساعد على تغيير شخصيتك للأفضل، للتخلص من السلبيات في شخصيتك واستبدالها ببطاقة إيجابية، ومن أجل الحصول على الثقة بالنفس، يجب عليك تحديد أهدافك ومحاولة تحقيقها لتشعر بالنجاح، حتى لو كانت أهدافًا صغيرة، وعمل دورات و ورش عمل الثقة بالنفس للاطفال وطرق زيادة الثقة بالنفس عند الأطفال  وعند الكبار أيضا، وهي:
– من الضروري الانتباه إلى المظهر الخارجي، لأنها تعبر عن الشخصية الإنسانية أمام الآخرين، وبالتالي فإن تحسين الصورة الخارجية يعزز ثقتك بنفسك.
– الابتسام والتواضع من أهم عوامل الثقة بالنفس التي لها تأثير عميق على الآخرين وشخصيتك أيضًا.
– يجب التخلي عن بعض الأطعمة التي تؤذي الطفل وتجعله ليس في حالته الطبيعية وأكثر نشاطاً بشكل مفرط وتزيد من السمنة مثل الوجبات السريعة وكل ما يحتوي على الألوان الاصطناعية والدهون المشبعة، لأنه يسبب الشعور بالكسل والخمول.
– تأكد من الاسترخاء والنوم لمدة 8 ساعات على الأقل في اليوم، مما يمنحك نشاطًا ويزيد من الحيوية في الجسم ويزيد من مستوى الثقة بالنفس.
– التمرين مهم للغاية للحفاظ على الصحة وزيادة تعزيز الثقة بالنفس، ولهذا تأكد من القيام بتمارين يومية مثل المشي، مما يساعد على تنشيط الدورة الدموية وبالتالي تحسين الحالة النفسية والمزاجية، والتي بدورها تعزز الذات بالثقة.
– تأكد من كتابة تفاصيل الإيجابيات التي حدثت خلال اليوم، وعندما تشعر بالإحباط، اقرأ ما كتبته لتعزيز ثقتك وإعطائها طاقة إيجابية.
– افتح يوميًا مع نفسك يوميًا في الصباح، واذكر القدرات التي لديك على الآخرين، لأن هذا يعطي طاقة إيجابية بشكل واضح ويساعد على تعزيز الثقة بالنفس.
– يجب الحرص على التخلص من الضغوط النفسية التي أثرت عليك في الماضي، ومن الممكن أيضًا اللجوء إلى البكاء لتفريغ الكثير من الضغط النفسي.
– الاستماع إلى الموسيقى الهادئة التي تساعد على تقليل الإحباط والاكتئاب لدى الإنسان.
– تساعد تمارين التأمل في تخفيف التوتر وتحفيز الدماغ وتجعلك تشعر براحة أكبر وتساهم بشكل كبير في زيادة الثقة بالنفس.

 

ربما تفيدك قراءة: دورات الثقه بالنفس للاطفال .. الأفضل لطفلك ليعبر عن نفسه

ومن أجل عمل دورة عن الثقة بالنفس للاطفال لابد من معرفة:

– يجب وضع ضوابط وقواعد ليتبعها الطفل في حياته.
– لا يجب على الآباء انتقاد الأطفال أمام الآخرين ووصفهم بخصائص سيئة، لأن هذا يقلل من ثقة الطفل بنفسه.
– تأكد من التحدث عن الطفل أمام الآخرين بشكل إيجابي يدعم ثقته في نفسه ويجعله يتعرف على مميزاته.
– يجب أن يشعر الطفل بوضعه وقيمته داخل الأسرة، مع ضرورة الاستماع إلى آرائه حول بعض القرارات المهمة في الأسرة.
– يجب أن ينخرط الطفل في المهارات الاجتماعية، التي تدعم تواصله مع الآخرين وهذا يعطي الطفل جانبًا إيجابيًا يعزز ثقته بنفسه.
– تدريب الطفل على تحمل الضغوط والمشكلات المختلفة التي قد يتعرض لها.
وهذه قد تكون دورات وسلوكيات قد تفيد الكبار والأطفال كثيرا عند تعزيز الثقة بالنفس بالنسبة لهم.

قصة قصيرة عن الثقة بالنفس للاطفال :

يمكن سرد قصة قصيرة تعلم الطفل الثقة بالنفس، وهي تكون مسرودة بشكل هادف وجميل وتكون على هيئة أفكار بسيطة ومفيدة، وها هي:

ميلاد فرح بطل القصة:

في أحد أيام الشتاء الجميل، ولدت فتاة جميلة تسمى (فرحته)، وعندما نتحدث عن (فرحته)، لن نقول أي شيء بخلاف الجمال والحنان والفرح في كل حاجة تفعلها، والشتاء فصل خاص في علم الأنساب، لأن هذا هو الفصل الذي ولد فيه، و(فرحته) هي الأجمل فيه، إنها تحاول الاستمتاع بكل شيء جميل في حياتها والتي تكون واحدة من مقياس الثقة بالنفس للاطفال، وكانت تحب لتلعب جميع الألعاب التي لها كرة ويحبها سرور كبير عندما تلعب كرة طائرة أو سلة أو حتى يد مهمة للحلم الذي أطوره معها، هو إذا هو أفضل حلم في حياتي.

صدمه الحلم:

(فرحته) بدأ يمسك الكرة بهيجة شديدة في اللون، وفتحوا أيضًا شبه الجزيرة ورأوا ضوءً حلوًا، أو ألوان الحياة كلها، وكانت فرحته مثل (فرحته) تمامًا، فجأة ، بدأت الحجج الغريبة تحدث (الفرح) بدأت تسمع الأصوات والكلمات بصوت عال، هيا، حاولوا معرفة ما هذا، لكن الأصوات كثيرة ولم يسمعوا يتحدثون في نفس الوقت،
وبصوت عال (فرحته) قالت لهم، من فضلك، تكلم فقط، لكنني لا أفهم أي شيء، وعادوا، بحثوا عن بعضهم البعض، وبعد ذلك، كانت تعرف من أعاد الكرة الصفراء، كلنا نعرفك جيدًا لأننا وأنت واحد، ووقفت (فرحته) صدمت كيف … إيه، ما قلته بهذا، أجبته مرة أخرى، وقالت: مثل ما سمعته وهل يمكنك الاستماع إلى الأخ الآن، أنت تنام وتحلم، ولكن الحلم يختلف لأنك هدف دماغك.

حرية الاختيار وهي تعد من صفات الطفل الواثق من نفسه :

(سعادته) كانت في صدمة كبيرة، لا أعرف كيف أتكلم، لا أعرف ماذا أصدق، ماذا يحدث، لا أعرف ماذا يحدث لي وفجأة قررت أن أجمع كل الشجاعة في داخلي وأخبرهم أنني هنا أفعل ماذا؟ وبصوت هادي، بدأت “فرح” تتكلم، أنا هنا أفعل ماذا؟
ردت الكرة على الصفر، أنت تعال هنا، اخترت شخصًا داخلنا لإكمال الفترة القادمة معك، وبكل هدوء، أجبت (الفرح)، لكنني لا أعيش بدونك، أنا أعيش من الآخرين، لأنك مصدر أفكاري، كيف يمكنني أن أسكت؟، هل يمكنني أن أتعب وأصاب بمرض أموت، فيجب أن أعبر عن غضبي وعدم كزة زي البالون.
وهذه القصة القصيرة مفيدة ومعلمة، تعبر عن ميلاد الفرحة، والصدمة من الحلم ثم العودة بقوة، والعمل على حرية الاختيار حتى يتم التمكن من الاستعادة بالثقة بالنفس لدى الطفل.

 

ربما تفيدك قراءة: العاب تعزز الثقة بالنفس للأطفال.. تعليم إيجابي وتسلية

 

 

صفات الطفل الواثق من نفسه
صفات الطفل الواثق من نفسه

كورسات ثقة بالنفس للاطفال :

بما أن الثقة بالنفس هي البنية الأساسية لشخصية الطفل، فإن الدور الأساسي في التنشئة الطبيعية يقع على عاتق الأسرة والمدرسة لتمكين هذا الهيكل، وبالنظر إلى الآثار السلبية لضعف الثقة بالنفس للطفل وانخفاض مفهوم الذات ويجب على الوالدين بنفسه تعزيز الثقة بالنفس عند الأطفال ومعالجة هذه الحالة التي قد تستمر مع الطفل أثناء تقدمه في سنه، وتعرضه للعديد من الأزمات والاضطرابات النفسية، وهناك العديد من الطرق العلاجية والبناءة أو عمل كورسات للثقة بالنفس لدى الطفل، وأهمها ما يلي:
– التعبير عن الحب غير المشروط والسخاء، يحتاج الطفل إلى الحنان والعناق، وترك مساحة كافية له للتعبير عن مشاعره، والاستماع إليه باهتمام وتشجيعه على الإفصاح والتعبير داخله دائمًا.
– ابتعد تمامًا عن الدلالات السلبية والعقوبات المدمرة التي يضعها الآباء على أطفالهم دون معرفة مقدار الضرر النفسي الذي تسببه هذه الكلمات، مما يؤدي إلى تشويه الطفل لصورته عن نفسه، لأنه يعتقد كل ما يقال له، لكنه سيخاطب نفسه بنفس الطريقة التي يخاطب بها والديه.
– الإصرار على آلية التعامل مع الطفل وعدم التذبذب فيه،  وعند من يسأل عن متي يبدأ الطفل الدفاع عن نفسه، فإنه لا يجب على الآباء منع الطفل من القيام بوقت آخر وإغفاله مرة أخرى، مع أهمية الاتفاق بين الأم والأب في اتخاذ قراراتهم المتعلقة أبنائهم، لذلك يمكن تمييزه الأب قاس بينما الأم ناعمة.
– دفع الطفل للاختيار واتخاذ قراراته الخاصة، مثل الألعاب التي يريد اللعب بها، أو الملابس التي سيرتديها، من خلال تقديم جميع الخيارات المتاحة له وشرحها، وشرح الآثار المترتبة عليها، وتركه حراً في اختيار القرار الذي يراه مناسباً، مع احترام هذا القرار الذي اتخذه، وإذا اتخذ قراراً غير لائق، فيجب تفسير سبب رفضه بطريقة منطقية ومقنعة تتناسب مع عمر الطفل، وهذا يزيد ثقته بأفكاره ومهاراته باختيار ما يناسبه.
– امتدح الطفل وجهوده في محاولاته لممارسة مهاراته في الاستقلال أو أي مهارات أخرى، كمؤشرات إيجابية وتبين ثقة الأم في طفلها بأنه قادر على أداء المهمة الموكلة إليه وإخباره أنه ليست مهمة سهلة ولكنه تمكن من التغلب عليها والقيام بها.
– يتراجع عن المقارنة بين الفرد وأقرانه، وبسبب هذا يبث مواقف الطفل السلبية تجاه نفسه ، وأنه غير قادر على مجاراة أصدقائه أو إخوته، وأنه ليس لديه ما يميزه عن الآخرين، ولكن يجب على الأم التركيز على ما يميز الطفل وأعلمه بذلك.
* وملخصا لذلك يجب على الأبوين وعلى ما يحيط بالطفل من تعزيز الثقة له والاهتمام بدوره المناسب بكل ما لديه يقوي طاقته الداخلية عن كورسات و ورش عمل الثقة بالنفس للاطفال مفيدة لذلك، وأيضا تشجيع الطفل على التعبير عن رأيه في قضية معينة تخصه أو تخص أسرته، مع السماح له بتحمل بعض المسؤوليات البسيطة للاعتماد على الذات، مع تحفيز جميع تجاربه الناجحة باستمرار، وتجاهل المحاولات الفاشلة في أي مهارة ينفذ.

 

المصدر: عرب تركيا

Scroll to Top