محتوى الموضوع
لمن دخل هذا المقال بحثا عن أفضل المختصين بالخدمات السياحية؛ فإن هؤلاء هم الأفضل من وجهة نظرنا:
جهة اولى 👇
تواصل معهم مباشرة بالضغط هنا جهة ثانية 👇
تواصل معهم مباشرة بالضغط هنا
تواصل معهم مباشرة بالضغط هنا
تواصل معهم مباشرة بالضغط هنا
السياحة الحلال في تركيا تتصدر المرتبة الثالثة عالمياً بعد تخصيص أفضل الأماكن لمرتاديها
تنمو صناعة السياحة الحلال في تركيا بشكل كبير في عدد من المدن التركية, والتي تشهد إقبالاً من السياح العرب والمسلمين وحتى الأجانب, حيث احتلت تركيا المرتبة الثالثة من بين دول منظمة التعاون الإسلامي, كأعلى وجهة في مؤشر السفر العالمي للمسلمين, والصادر عن ماستر كارد 2016, حيث جاءت بع كل من ماليزيا والإمارات.
وعلى الرغم من عدم توفر أرقام رسمية حول عدد السياح الفعلي الذين ينفذون رحلات إلى وجهات السياحة الحلال في تركيا، إلا أنه يوجد مدن تركية بأكملها بدأت تخصص أماكن ومرافق بجودة عالية لمرتادي السياحة الحلال أو (النظيفة) كما يسميها البعض.
يذكر أن هذا النوع من السياحة يتركز في المناطق التي يرتادها العرب بشكل خاص، كأنطاليا ومرمريس، وأجزاء من اسطنبول وإزمير وطرابزون و بقية مناطق البحر الأسود.
حيث أكد مستشار رئيس الهيئة العامة للترويج التابعة لوزارة الثقافة والسياحة التركية ، خلال وقت سابق من العام الجاري، أنه يوجد 300 فندق حلال حول العالم، ونصفها بالضبط موجودة في تركيا.
ويذكر رئيس الأكاديمية الأوروبية للتمويل والاقتصاد الإسلامي أشرف دوابة: أن تركيا مهيأة لتتصدر السياحة الحلال في العالم، وذلك لعدة مقومات تتمتع بها, كموقعها الجغرافي، ومكانتها التاريخية، إضافة إلى مناخها المناسب، والآثار الإسلامية التي تحتضنها, مضيفاً أن الوقت الحالي مناسب لمضاعفة الترويج للسياحة الحلال في البلاد”, وذلك في ظل الظروف التي تعيشها البلاد في هذا الوقت، وعدم وجود أي دولة عربية أو إقليمية تنافسها”.
ومن الجدير بالذكر أن “مدينة ألانيا” تعد الأكثر احتضاناً لهذا النوع من السياحة ، من حيث اعتمادها على الأحكام الرئيسية في الشريعة الإسلامية، كتحريم الكحول والحرص على تقديم اللحوم والدواجن المذبوحة وفق الشريعة الإسلامية، إضافة إلى توفير مسابح خاصة للنساء ومساجد للمصلين.
اقرأ أيضا: نزع الحجاب أهم أسباب تدفق الإيرانيين للسياحة في تركيا!!
ووفق تصريحات خاصة لوكالة لأناضول، أكد وزير السياحة والثقافة “نابي افجي” أن أعداد السياح الذين قدموا إلى تركيا في العام الماضي، بلغ 36 مليونا و244 ألف سائح، بإجمالي إيرادات تجاوزت 31.4 مليار دولار.
مشيراً إلى أن مجموع عدد سكان الدول الإسلامية بلغ 2 مليار مسلم، “ولو استفدنا من هذا العدد الكبير من نظرة اقتصادية فهذا هو المنطق السليم”.
بدوره، قال خبير الاقتصاد الإسلامي ومدير شركة “جبل أوغلو للسياحة والتجارة” في إسطنبول “محمد عارف”، إن” تركيا استطاعت أن تتقدم في مجال سياحة الحلال بشكل كبير، وذلك من خلال اجتذابها للسياح في العالم كله، ولاسيما في البلاد العربية والإسلامية”, قائلاً :”إن السياحة الحلال ليست حكراً على المسلمين فقط، لذلك فإن الكثير من الدول تسعى إليها، ولكن بمفهوم “السياحة الآمنة”، وبالتالي فهي تعد محط أنظار الذين يرغبون بها، وأظن أن تركيا ستكون متقدمة جداً في مجالها بحكم الدين ولأنها أيضاً تسعى لذلك بكل جهودها”.
وبحسب إحصاءات تابعة لمنظمة السياحة العالمية: فقد شكلت سياحة الحلال 9% من إجمالي قطاع السياحة عام 2010، وبلغت قيمتها نحو 90 مليار دولار، وفي 2011 زادت قيمتها لتصل إلى 126.1 مليار دولار، أي شكلت نسبة 12.3% من إجمالي دخل السياحة العالمية، ثم ارتفع هذا الرقم ليبلغ 140 مليار دولار عام 2013، أي 13% من إجمالي دخل السياحة العالمي.
فيما توقع تقرير صادر عن مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، أن يصل حجم إنفاق المسلمين على الأزياء عالميا إلى 368 مليار دولار في العام 2021، مقارنة مع نحو 243 مليار دولار، في العام الماضي.
أكبر شركات السياحة البريطانية تعلن زيادة أرباحها بفضل الطلب على الرحلات إلى تركيا
