فضل كفالة اليتيم | نعيم في الدنيا وثواب في الآخرة

تعرف على فضل كفالة اليتيم

كفالة اليتيم من وصايا الرسول الكريم والتي عظم أجرها الإسلام، وشجع عليها، فضل كفالة اليتيم عظيم لما له من أثر على الفرد والمجتمع ولحث المسلم للإقدام على هذا العمل النبيل لذلك بشرنا الرسول الكريم حين قال صلى الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم في الجنة سواء، روى البخاري في صحيحه من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ كهاتين”، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى، وَفَرَّجَ بَيْنَهُمَا شَيْئًا.

ربما تفيدك قراءة: كيف اكفل يتيم؟

فضل كفالة اليتيم في الاسلام

حثت الشريعة الحنفاء على كفالة اليتيم، وجعلتها علاجا للأمراض النفسية، فهي تظهر الأخوة في المجتمع التي ارتضاها له الإسلام.

إن كفالة اليتيم ليست في كفالته المادية فقط، بل الكفالة تعني الرعاية الكاملة لليتيم من التربية والتعليم والتهذيب والنصح، وتقديم كل احتياجاته الشخصية من المأكل والمشرب والملبس والعلاج وغير ذلك.

من هو اليتيم

اليتيم من فقد أباه، ومن فقد كلا أبويه كان يتيماً أيضاً، كرسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وفَقْد الأب ليس بالأمر السهل على الأولاد، فالأب هو من يوفر ما يحتاجون من طعامٍ ولباسٍ ورزقٍ، والأب هو الذي يتحمّل مسؤولية تربيتهم ورعايتهم، وهو عماد العائلةٌ فيشكّل فقدانه الخلل بينهم، وهذا الخلل لا يمكن له أن يعالج، وقد ذكر الله -تعالى- اليتيم في كثيرا في مواضع عديدة في القرآن الكريم، منها ما يُوصي به، ومنها ما يبين رحمة الله به،( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّـهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “اليتيم في الآدميين من فقد أباه؛ لأن أباه هو الذي يهذبه، ويرزقه، وينصره بموجب الطبع المخلوق، ولهذا كان تابعًا في الدين لوالده، وكان نفقته عليه وحضانته عليه، والإنفاق هو الرزق، والحضانة هي النصر لأنها الإيواء، ودفع الأذى، فإذا عدم أبوه طمعت النفوس فيه؛ لأن الإنسان ظلوم جهول، والمظلوم عاجز ضعيف، فتقوى جهة الفساد من جهة قوة المقتضي، ومن جهة ضعف المانع، ويتولد عنه فسادان: ضرر اليتيم الذي لا دافع عنه، ولا يحسن إليه، وفجور الآدمي الذي لا وازع له.

كفالة اليتيم هي بديل التبني في الاسلام و فضل كفالة اليتيم من أعظم أبواب الثواب التي حث عليها الإسلام قال الله تعالى: ( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ) سورة البقرة الآية 215

وقال تعالى : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا) سورة النساء

ووردت الكثير من الأحاديث عن  اجر كافل اليتيم منها: عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما ) رواه البخاري قال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث: [قال ابن بطال : وجب على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ولا مكانة في الآخرة أفضل من ذلك]، ثم قال الحافظ ابن حجر: وفيه إشارة إلى أن بين درجة النبي صلى الله عليه وسلم، وكافل اليتيم قدر تفاوت ما بين السبابة والوسطى.

وعن فضل كفالة اليتيم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( من ضم يتيماً بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة ).

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:  ( أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه ؟ قال: أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك ) جاء هذا في فضل اسعاد اليتيم.

رواه الطبراني وقال الألباني حسن لغيره . انظر صحيح الترغيب والترهيب 2/676   .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وأحسبه قال: وكالقائم الذي لا يفتر وكالصائم لا يفطر) رواه البخاري ومسلم .

 

ربما تفيدك قراءة: كفالة اليتيم السوري في تركيا

كيف اكفل يتيم

وكفالة اليتيم إما أن تكون بضم اليتيم إلى أسرته، فينفق عليه، ويقوم على رعايته، وتهذيبه حتى سن البلوغ؛ لأنه لا يحدث بعد سن البلوغ، وهذا النوع من الكفالة هو أعلى درجات كفالة اليتيم.

حيث إن العائل يعامل اليتيم كمعاملة أولاده في كل شيء من الإنفاق والحب والتربية وغير ذلك، وهذا النوع من الكفالة كان هو السائد في عصر الرسول والصحابة كما تبين لنا من استقراء الأحاديث الواردة في كفالة الأيتام، فصحابة رسول الله رضي الله عنهم كانوا يضمون الأيتام إلى أسرهم وبيوتهم.

وعن عمارة بن عمير عن عمته أنها سألت عائشة رضي الله عنها: في حجري يتيم أفآكل من ماله؟ فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من أطيب ما أكل الرجل من كسبه وولده من كسبه) رواه أبو داود والترمذي

فضل كفالة اليتيم بالمال

وتكون كفالة اليتيم أيضاً بالإنفاق عليه مع عدم ضمه إلى الأسرة كما هو حال كثير من أهل الخير الذين يدفعون مبلغاً من المال لكفالة يتيم يعيش في جمعية خيرية أو يعيش مع أمه أو نحو ذلك، فهذه الكفالة أدنى درجة من الأولى، ومن يدفع المال للجمعيات الخيرية التي تعنى بالأيتام يعتبر حقيقة كافلاً لليتيم وهو داخل إن شاء الله تعالى في قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين))

قال الإمام النووي: قوله صلى الله عليه وسلم: (كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة ) كافل اليتيم القائم بأموره من نفقة وكسوة وتأديب وتربية وغير ذلك وهذه الفضيلة تحصل لمن كفله من مال نفسه، أو من مال اليتيم بولاية شرعية وأما قوله : وله أو لغيره فالذي له أن يكون قريباً له كجده وأمه وجدته وأخيه وأخته وعمه وخاله وعمته وخالته وغيرهم من أقاربه ، والذي لغيره أن يكون أجنبياً ] شرح النووي على صحيح مسلم 5/408

وكفالة اليتيم المالية تقدر حسب مستوى المعيشة في بلد اليتيم المكفول بحيث تشمل حاجات اليتيم الأساسية دون كماليات، فينبغي أن يتوفر لليتيم المأكل، والمشرب، والملابس، والسكن، والالتحاق بالمدرسة حيث تكون اليتيم حياته كريمة.

متى يتنهي سن اليتم

وقال ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين كفالة اليتيم هي القيام بما يصلحه في دينه ودنياه.. واليتيم حده البلوغ، فإذا بلغ الصبي زال عنه اليتم، وإذا كان قبل البلوغ فهو يتيم، هذا إن مات أبوه، وأما إذا ماتت أمه دون أبيه، فإنه ليس بيتيم.

واليتيم هو من مات أبوه وهو دون سن البلوغ، سواء كان ذكرًا أو أنثى، ويستمر وصفه باليتم حتى يبلغ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يُتْمَ بَعْدَ احْتِلامٍ)

وجاء ذكر اليتيم في القرآن اثنان وعشرون مرة.

 وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ

وجعل سبحانه البذل لهم من خصال البر والتقوى، قال تعالى: لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ

( فأما اليتيم فلا تقهر )

وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ

ونهى النبي صلى الله عليه وسلم الضعيف أن يتولى شيئًا من أموالهم، فقال صلى الله عليه وسلم: “يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنِّي أَرَاكَ ضَعِيفًا، وَإِنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي، لا تَأَمَّرَنَّ عَلَى اثْنَيْنِ، وَلا تَوَلَّيَنَّ مَالَ يَتِيمٍ

ربما تفيدك قراءة: فضل كفالة اليتيم في الدنيا والأخرة

شروط كفالة اليتيم

ومعنى كافل اليتيم: أي هو القيم بأمره ومصالحه، قال النووي رحمه الله: “كافل اليتيم: القائم بأموره من نفقة وكسوة وتأديب وتربية..وغير ذلك”

أن يكون اليتيم غير بالغ؛ أي تحت سنّ البلوغ، وليس هناك سن محدد للبلوغ؛ فتختلف مرحلة البلوغ تبعاً للدولة التي يُقيم فيها اليتيم والعوامل الجغرافيّة والمُناخيّة الخاصّة بها والتي تؤثّر على عمليّة البلوغ، فقد يُحدد قانون الدولة سن البلوغ عند إدراك سن الثامنة عشر أو الواحد والعشرين، ولكن قد يسقط شرط السن لإجراء الكفالة في بعض الحالات ككفالة يتيم فاقد للأهليّة؛ أي مصاب بأحد الأمراض العقليّة، أو من ذوي الاحتياجات الخاصّة؛ ففي هذه الحالات لن يستطيع اليتيم تأمين متطلّبات الحياة الأساسيّة.

 أن يكون اليتيم غير مقتدر اقتصاديّاً وغير قادر على تأمين متطلّبات الحياة الشخصيّة واليوميّة كالطعام والشّراب وتوفير الأموال اللازمة لإتمام الدراسة.

قال ابن بطال: “حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك.”

كفالة اليتيم والرزق

وإطعام الأيتام سبب لدخول الجنة، قال تعالى: ﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا)

روى البخاري في الأدب المفرد: أن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما كان لا يأكل طعامًا إلا وعلى خوانه يتيم.

فوائد كفالة اليتيم

ومن أراد تليين قلبه فليطعم المسكين، وليمسح رأس اليتيم، روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إِنْ أَرَدْتَ أَنْ يَلِينَ قَلْبُكَ، فَأَطْعِمِ الْمِسْكِينَ، وَامْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيمِ)

وأطيب المال ما أُعطي منه اليتيم هذه هي بركة كفالة اليتيم روى البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: )إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فَنِعْمَ صَاحِب المُسلِم مَا أَعْطى مِنهُ المِسْكِين، واليَتِيم، وابْنَ السَّبِيلِ)

 (وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا)

شروط كفالة اليتيم في البيت ومن ذلك تعليمه كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والفقه في الدين، وإبعاده عن جلساء السوء، وحثه على الرفقة الصالحة، وتعليمه الأخلاق الكريمة والآداب الحسنة، وليعلم كافل اليتيم أن رعاية اليتيم بكل ما تشمله هو خير عظيم.

التبني المفتوح هو أسرة تبني الأسرة والولادة على اتصال لفائدة الطفل. الاتصال في التبني المفتوح يمكن أن يعني أشياء مختلفة للعائلات المختلفة حيث يمكن أن يتراوح الاتصال من الرسائل ورسائل البريد الإلكتروني إلى المكالمات الهاتفية أو الزيارات العادية. كل ذلك يعتمد على البالغين لإنشاء خطة تلائم احتياجات الجميع وتوقعاتهم.

يمكن ترتيب التبني المفتوح في التبني المحلي بما في ذلك تبني الرعاية. يمكن أن يشمل الاتصال العائلي للولادة الآباء والأمهات ، و / أو الأجداد ، و / أو الأشقاء. كانت هناك حتى حالات التبني مفتوحة في التبني الدولي.

عندما يكون التبني المفتوح ليس فكرة جيدة

هناك أوقات يكون فيها التبني المفتوح ليس في مصلحة الطفل بسبب مشاكل السلامة. هذا هو الحال في كثير من الأحيان في التبني الرعاية التبني. إذا كنت تواجه صعوبة في اتخاذ قرار بشأن اختيار التبني المفتوح ، فاستشر أحد المحترفين ، مثل أخصائي اجتماعي أو معالج على دراية بأسرتك.

كما هو الحال مع العديد من القرارات في الحياة ، هناك مزايا وعيوب لاختيار التبني المفتوح.

ايجابيات التبني

• رابط للتراث والنسب – سيكون لدى المتبني في إطار التبني المفتوح إمكانية الوصول إلى خلفية عن تراثها ونسبها. وستكون قادرة على الادعاء بأن هذه المعلومات جزء من هويتها.

• دائرة أوسع للأسرة والدعم – قد يكون لدى المتبني في إطار التبني المفتوح عائلة أكثر لتقديم الحب والدعم. قد تكون العائلة بالتبني أيضًا ممتنة للدعم الإضافي الذي يقدمه الآخرون الذين يحبون طفلهم.

• المعلومات الطبية المتاحة بسهولة – العديد من المتابعين يفتقرون إلى المعلومات الأساسية الطبية الأساسية. يمكن أن تكون هذه المعلومات ضرورية لمساعدة العاملين في المجال الطبي على اتخاذ قرارات مستنيرة نيابة عن مرضاهم. هذه المعلومات التي لا تقدر بثمن تتعلق أيضا بالصحة العقلية والعاطفية.

• لا حاجة للبحث – لا يعرف العديد من المتابعين تفاصيل قصة التبني ، وقصة بدايتهم في الحياة. سوف يكون لدى المتبني في التبني المفتوح هذه المعلومات ولن يعاني من بحث التبني. يمكن أن يؤدي البحث عن التبني إلى استنفاد الشخص بطرق عديدة بما في ذلك عاطفياً ومالياً.

ربما تفيدك قراءة: كفالة اليتيم والرزق الوفير

سلبيات

• قضايا الحدود المحتملة – قد تكافح بعض العائلات المولدة مع معرفة كيف تتناسب مع الصورة الكبيرة. قد تكافح الأسر المتكبرة في معرفة كيفية دمج مجموعتين من الآباء. في حين أن مجموعة واحدة الآباء بنشاط ، جلبت مجموعة أخرى عن الحياة ويجلب الشعور بالاستقرار والجذور.

  • التواصل في مقدمة ما هي الحدود فيما يتعلق بالزيارات والمكالمات الهاتفية ومدخلات الولادة في تربية الطفل.

  • تذكر أنه يمكن إعادة التفاوض على كل شيء مع مرور الوقت.

• توقعات غير واقعية محتملة – يمكن أن تكون التوقعات غير الملباة مشكلة على كلا الجانبين للتبني المفتوح. قد يتوقع الوالد الولادة الكمال من الوالد بالتبني ، في حين أن الوالد بالتبني قد نتوقع أن يلعب الوالد الولادة دورا أكثر هدوءا في حياة طفلهم.

  • هذا هو السبب في أنه من المهم تحديد التوقعات في بداية العلاقة. هذا للحياة. في حين أن الأدوار والتوقعات قد تتغير ، فإن حاجة طفلك إلى جميعكم في حياته ، لن تتغير.

• الرابطة مع هذا الشخص لن تشارك عادة – قد يبدو قبيحا ، لكنه عامل. لدينا جميعا أخلاقنا وقيمنا الخاصة ، ولا يتفق الجميع. لا نختار أصدقائنا على أساس العديد من العوامل المختلفة؟ ماذا لو لم يكن والدا الوالدين والوالدين بالتبني على ما يرام؟

  • ضع في اعتبارك ما هو الأفضل للطفل على احتياجاتك الخاصة أولاً.

  • إذا كان الأمر يتعلق بالسلامة ، مثل تعاطي المخدرات ، فعندئذ قم بتقييد الاتصال بالرسائل أو الرسائل الإلكترونية ، ولكن اشرح ذلك التغيير للطرف الآخر وللمتبني.

اعتبر هذا

لاحظ كيف يبدو أن السلبيات تدور حول التواصل والقضايا الاجتماعية بين الوالدين بالتبني والولادة.

في حين أن جميع الايجابيات هي فائدة محتملة للاعتماد ، وتشير إلى المصلحة العامة للطفل. أليس هذا ما نوجد به معظمنا هنا – لتوفير طفل؟ يرجى مراعاة هذه الأمور عند التفكير في التبني.

 

الاوراق المطلوبة لكفالة طفل يتيم

 صورة البطاقة للزوج والزوجة.

صورة عقد الزوج.

صورة شخصية للزوج والزوجة.

عقد الإيجار أو ملكية الشقة.

فاتورة كهرباء.

مفردات المرتب أو المعاش للزوجين إذا كانا يعملان أو الزوج فقط إذا ثبت أن الزوجة لا تعمل.

صحيفة الحالة الجنائية عند قيام الزوج بأعمال حرة.

تبني الاطفال حلال ام حرام

التبني لا يجوز في الإسلام، الله جل وعلا قال: ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ فإذا رباه تربية ونسبه إلى أبيه لا بأس، كونه يحسن فيه ويربيه وينفق عليه؛ لأنه يتيم لا أب له، أو لأنه مجهول ما يعرف، فهذا من باب الإحسان، لكن لا ينسبه إليه، يربيه ويحسن إليه وينسبه إلى اسم مستحسن مثل محمد بن عبد الله، أو ابن عبد الرحمن، أو ابن عمر, أو أي من هذه الأسماء الحسنة، ولكن لا يجوز أن ينسبه لنفسه؛ فالمقصود أن التربية جائزة، كونه يربيه؛ لأنه مجهول، أو يتيم ما يعرف له أب، أو ما أشبه ذلك، فإنه يحسن إليه وينفق عليه، مثل ما يقع في الحروب من ضياع الأولاد وعدم وجود آبائهم وأمهاتهم، أو طفل يوضع في المسجد ما له أحد فيأخذه ويحسن إليه، لا بأس من باب الإحسان، فيربيه وينفق عليه، ولكن لا يحل له أن ينسبه إلى نفسه، ولا يعلن أنه ابنه، بل ينسبه إلى أي اسم حسن: عبد الله ابن فلان.. محمد ابن فلان .. أحمد ابن فلان، يسميه أي من الأسماء الشرعية الحسنة.

 لماذا حرم التبني في الاسلام

لأن ذلك يغالط الحقوق ويعطي حق من الميراث لمن لا حق له ويحرم الأبناء الأصليين من جزء من حقوقهم.

كما يتسبب في تولد الشحناء والضغينة بين أبناء الأب من صلبه وابنه بالتبني.

كما يتسبب في كشف بنات الأب أو الزوجة على أبناء بالتبني كأنهم محارم وهذا غير حقيقي وحرام شرعا.

ربما تفيدك قراءة: 4 خطوات كفالة الأيتام السوريين

مدة كفالة اليتيم

ينبغي لهذه العائلة أن تستمر في كفالة اليتيم حتى يستغني بنفسه أو بكفيل آخر عن كفالتهم، ويجب أن يكون ذلك بعد إتمام الدراسة وحصوله على وظيفة، أو تزوج البنت.

 وأما السن التي يرتفع بها وصف اليتيم فهي البلوغ, فإذا بلغ اليتيم مبلغ الكبار سمي رجلاً أو امرأة ويكون ذلك غالباً بعد ما يتجاوز خمس عشرة سنة.

(وَابْتَلُوا الْيَتَامَىٰ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُوا ۚ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ ۖ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ ۚ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا)

قد تكون الحكمة في تشبيه منزلة كافل اليتيم في الجنة بالقرب من النبي صلى الله عليه وسلم، أو منزلة النبي صلى الله عليه وسلم لكون النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى قوم لا يعقلون أمر دينهم فكان لهم معلما ومرشدا, وكذلك كافل اليتيم يقوم بتقديم الرعاية لأطفال لا تعقل فيعلمهم ويحسن أدبهم.

https://www.youtube.com/watch?v=3jZCi4aAMGA

 

المصدر: عرب تركيا