أما من يبحث عن معلومات وتفاصيل تفيده بهذا المجال فإننا نسرد لكم أدناه المعلومات التي نأمل ان تفيدكم وتشبع تطلعاتكم:
تعود الفكرة الطبية زراعة الشعر إلى أكثر من 70 عام تم خلالها التطور بشكل كبير وكانت القفزات متتالية في التقنيات المستخدمة فيها حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم من جودة.
وبسبب هذا التطور العلمي الكبير الذي وصلت له هذه الوسيلة العلاجية (زراعة الشعر) فقد أصبحت الخيار المناسب لعدد كبير من الناس كونها تعطي مظهر مطابق للطبيعة ومن غير الممكن ملاحظة أن صاحبه قد أجرى عملية أو تحسين
ماهي أهم 5 مبادئ يتم الاهتمام بها قبل عملية زراعة الشعر؟
1. التشخيص الأولي
كافة حالات الصلع أياً كان حجمها ومساحتها يجب فحصها عن قرب وتحليل عدد من المعلومات حولها ليتمكن المختص من خلالها تقدير الحالة بشكل مجمل وبالتالي تحديد التكلفة الإجمالية على المريض
2. تحديد درجة حالة تساقط الشعر
القدرة على تحديد حدة تساقط الشعر ونمطه وأسبابه من خلال الفحص يساعد على التعرف على الآلية الصحيحة للتعامل مع فروة الرأس
فتحليل مساحة الصلع ومساحة المنطقة المانحة يعين كذلك على تحديد عدد البصيلات اللازم اقتطافها وزرعها عبر تقنية لودفيج للرجال ونوروود للنساء وهي تقنية تستخدم لتجنب حدوث الندبات في المنطقة المانحة
3. المنطقة المانحة
في العادة تكون المنطقة المانحة هي منطقة خلف الرأس أو على جانبيه كونها تكون غالباً مقاومة لهرمون الأندروجين فيؤخذ منها الشعر الصحي وتتم زراعته في ثقوب ضيقة تُصنع في الفروة لتنتج شعر بمظهر طبيعي وممتاز
يتم ذلك بعد تحديد العدد اللازم من البصيلات بدقة بناء على المساحة والكثافة المناسبة لكل حالة
4. جودة الشعر
تقييم جودة الشعر في المنطقة هي من أهم مقومات نجاح العملية، بالإضافة لنمط الجذور ونموها بشكل مستقيم او مجعد أو متموج ، كما ننوه أن كثافة المنطقة المانحة كلمات كانت أعلى كلما كانت التوقعات للنتائج أفضل
بعد دراسة واجتياز كامل الخطوات السابقة يتم الإنتقال إلى العمل الفعلي، ويكون ذلك عبر اقتطاف الشعر من المنطقة المانحة المقاومة للهرمون المسبب لتساقط الشعر، وبما أن هذه الجذور مقاومة للأندروجين فهي ستنمو بقوة في المنطقة المستقبلة للشعر وكأنها كانت في مكانها الأصلي وهذه الحالة طبياً تُعرف بهيمنة المانح وهي الأساس في عملية زراعة الشعر